حصل مركز الريادة والابتكار في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك على جائزة أفصل مشروع ريادي واعد في المسابقة الدولية للمشاريع الريادية الواعدة لطلبة كليات الهندسة التي أقيمت مؤخرا ضمن فعاليات المؤتمر الثقافي الأكاديمي الدولي 2019 في جامعة مضيق البسفور في إسطنبول.

وأوضح مدير المركز الدكتور محمود المستريحي أن مشروع "تصميم وتطوير نظام ذكي لسلامة السائق أثناء القيادة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنية رؤية الحاسوب وتمييز الصور" والذي قام بتنفيذه فريق العمل البحثي في مركز الريادة والابتكار المكون من الطالب يزيد طلافحة من قسم الهندسة الطبية، والطالب احمد موسى من قسم الهندسة الإلكترونية، وبأشراف مدير المركز الدكتور محمود المستريحي، والمهندس محمد عدنان السعدي قد فاز بهذه الجائزة من بين (14) مشروعا قُدمت من (11) جامعة حكومية وخاصة من (10) دول.

 وأشار إلى أن المشروع يساعد السائق أثناء القيادة بوظيفتين رئيسيتين، الأولى مراقبة الطريق بهدف التعرف على الاخطار التي قد تواجه المركبة واتخاذ إجراءات السلامة اللازمة، والأخرى تختص بمراقبة انتباه السائق وتنبيهه في حاله تشتت ذهنه اثناء القيادة، لافتا إلى أن النظام يتناسب مع جميع أنواع السيارات، ويمكن إضافته عليها بما يسهم في زيادة مستوى الأمان أثناء القيادة وتقليل نسبة الحوادث المرورية.

حصل طلبة من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك على المركز الثاني في مسابقة مشاريع التخرج النقابية والمشاريع المنفذة بالقطاع الصناعي.

وبرعاية معالي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات م. مثنى الغرايبة ونقيب المهندسين الاردنيين م. أحمد الزعبي ورئيس غرفة صناعة عمان م. فتحي الجغبير، تم تكريم الطلبة الفائزين في المسابقة وهم: رامي بطاينة وبروين بني هاني وسندس المهداوي وبإشراف رئيس قسم الهندسة المدنية د. أحمد هاني العمري، حيث يحمل المشروع الفائز العنوان:

The Effectiveness of Intersections Controlled by Roundabouts and Traffic Signals: An Assessment Study Around Yarmouk University.

يذكر ان هذه المسابقة تعقد كل عام لطلبة كليات الهندسة في الجامعات الاردنية بتنظيم من نقابة المهندسين الاردنيين.

حصل فرع جامعة اليرموك لجمعية مهندسي الكهرباء والالكترونيات في الاردن "IEEE Jordan section " على جائزة افضل فرع طلابي على مستوى المملكة نظرا للتطور المس تمر الذي حققه الفرع للعام 2017، جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الذي تقيمهالجمعية، وبمشاركة واسعة من الفروع الطلابية من مختلف الجامعات الأردنية والبالغ عددها 24 فرع.

كما حصل فرع اليرموك ايضا على جائزة أفضل الفرع exemplary branch على مستوى الاقليم الثامن والذي يضم (قارة اوروبا، وافريقيا، ودول الشرق الاوسط) للعام 2016-2017.

وأشار مستشار الفرع الطلابي IEEE في اليرموك الدكتور يزن العيسى إلى ان هذا الانجاز هو حصيلة جهود بذلها اعضاء الفرع منذ تفعيله في عام ٢٠١٤، والذي يعكس المستوى العلمي المتميز لطلبة اليرموك وأساتذتها الذين لا يألوا جهدا في تقديم خبراتهم ومعارفهم في سبيل إعداد الطلبة وتزويدهم بمختلف العلوم والمهارات في مجال تخصصهم، مثمنا جهود اللجنة التنفيذية لفرع اليرموك.

وأوضح العيسى أن الفرع يعمل على نشر المعرفة التكنولوجية والتقنية وتطوير الأنشطة اللامنهجية في مجموعة متنوعة من المجالات من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الناجحة والمشاركة في مسابقات البرمجة العربية والعالمية على مستويات متقدمة، إضافة إلى سعيه لتقديم الحلول الهندسية النشطة في معالجة المشاكل التي تواجه الأردن، ويضم حاليا حوالي 40 طالبا وطالبة.

حصلت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك على جائزة افضل مشروع تخرج (واعد ) من بين 17 مشروع قدمت من 12 جامعة حكومية وخاصة من 11 دولة، وذلك في مسابقة مشاريع التخرج ذات الطابع التطبيقي لطلبة كليات الهندسة في العالم التي اقيمت ضمن المؤتمر الثقافي والاكاديمي الدولي 2018 في جامعة مضيق البوسفور في تركيا في الفترة ما بين 3 /5 ولغاية 10/5 /2018.

وقد فاز مشروع " تصميم بدلة عمل مجهزة بنظام حماية وسلامة مهنية بواسطة تقنية الغاز المضغوط والاكياس الهوائية للعاملين على ارتفاعات شاهقة" والذي قام بتنفيذه فريق العمل البحثي المكون من الطالبة فرح الكوفحي، والطالبة اسلام دويكات من قسم الهندسة الصناعية، والطالبة سارة حامد من قسم هندسة الالكترونيات، وبإشراف الدكتور محمود المستريحي من قسم الهندسة الصناعية.

واوضح المستريحي أن المشروع عبارة عن تصميم بدلة أمان تتكون من أنابيب صغيرة من الغاز المضغوط، وأكياس هوائية مصنوعة من المطاط المقوى، لزيادة القدرة على امتصاص الصدمة وحماية العامل عند سقوطه، حيث يعمل نظام الامان المقترح على الطاقة الشمسية للحد من استهلاك الكهرباء، بالإضافة إلى أن النظام المقترح يستشعر ويتواصل ويتبادل المعلومات باستخدام إنترنت الأشياء (IOT) للتواصل المباشر مع الدفاع المدني للحفاظ على حياة الإنسان قدر الإمكان.

يعتمد التردد الرنيني الحيوي على استخدم ترددات المجال الكهرومغناطيسي الضعيفة المتأصلة في جسم الإنسان. ويعتمد ذلك على حقيقة أن لكل مادة تردد رنيني وأن كل خلية من خلايا الجسم لها تردد رنيني خاص بها. وفي الظروف الطبيعية تتوافق نسبيا ترددات جسم الإنسان مع كيفية تعرضه للذبذبات المختلفة والتي تتلاءم مع كل عضو من أعضاء الجسم. ومع ذلك إذا تعرض عضو ما لحالة بيولوجية غير طبيعية  فان ذلك سيؤدي إلى خلل في ترددات ذلك العضو. ويمكن تفسير ذلك الخلل على أنه أثر على الطيف الأساسي للعمليات الفسيولوجية المؤدية للمرض. ويكون التردد  على شكل إشارة كهربائية لها تيار وفرق جهد محدد يمكن تغذيته للمريض دون أن يشعر بأي ألم. وتسبب هذه الترددات تأثيرات تقلل أو تلغي الترددات غير المرغوبة لذلك الجسم مما يؤدي لزيادة أو تقوية الترددات الصحية الطبيعية لذلك العضو.

وبصورة عامة يتكون جهاز الرنين الحيوي من جزء تشخيصي وأخر تطبيقي. ويستخدم الجزء التشخيصي لقياس الترددات التي تتولد في جسم الإنسان بينما يستخدم الجزء التطبيقي لتعريض المستخدم للترددات المناسبة باستخدام قطبين يتصلان باليدين.